نشرت صحيفة بيزنس إنسايدر الأمريكية مقالاً حول الحقيبة السوداء التي تتبع الرئيس الأمريكي باراك أوباما وجميع الرؤساء الذين سبقوه أينما حلّوا، وتدعى هذه الحقيبة بـ “كرة القدم النووية” وهي حقيبة جلدية سوداء
تحتوي على عناصر سريّة تسمح للرئيس الأمريكي بإطلاق هجوم نووي في أية لحطة يكون فيها بعيداً عن مراكز القيادة الثابتة مثل غرفة عمليات البيت الأبيض.ويشار رسمياً إلى هذه الحقيبة باسم “حقيبة الرئيس للطوارئ”،ويحملها عادة أحد مساعدي الرئيس الخمسة العسكريين وتكون دوماً بمتناول الرئيس تحسباً لأي طارىء.
ووفقا لبيل غولي، المدير السابق للمكتب العسكري في البيت الأبيض، فإن هذه الحقيبة لا تحتوي على الزر الأحمر الذي يفتح باب الجحيم على الأعداء، بل تضم العناصر الأربعة التالية: 75 صفحة من الكتاب الأسود لخيارات توجيه ضربة نووية انتقامية مطبوعة بالحبر الأسود والأحمر، و كتاب آخر أسود يضم قائمة من المواقع السرية لإيواء الرئيس، ومجلد مانيلا الذي يحتوي على 10 صفحات من الإرشادات حول كيفية تشغيل نظام بث الطوارئ وبطاقة الرقم القياسي مع رموز المصادقة، وفي بعض الأحيان يظهر هوائي من داخل الحقيبة مما يوحي بوجود معدات اتصال في الداخل.
وحصلت الحقيبة على تسمية “كرة القدم” من مفهوم Dropkick وهو الاسم الحركي الذي يطلق على خطة الحرب النووية السريّة، ووفقاً لوزير الدفاع الأمريكي السابق روبرت ماكنمارا، فإن الشروع في خطة Dropkick يتطلب واحداً من هذه الكرات، ويتم تدريب المرافقين العسكرين الذين يتم اختيارهم لحمل الحقيبة على مساعدة الرئيس لتوجيه هجوم نووي في غضون دقائق معدودة.
و في أي مكان يتواجد فيه الرئيس يجب أن تكون الحقيبة بصحبته، في الطائرة الرئاسية والطائرات المروحية والسيارات والمصاعد، في حين يتم تخزينها وإخفاؤها في مكان آمن داخل البيت الأبيض عندما يكون الرئيس في مكتبه.
ووفقا للعقيد روبرت باترسون فقد طارد بعض المساعدين في البيت الأبيض الرئيس الأسبق بيل كلنتون وهو يهرول حول مجمع البيت الأبيض وهم يحملون الحقيبة.
يذكر أن الحقيبة ظهرت للمرة الأولى خلال إدارة الرئيس جون كينيدي بعد وقت قصير من أزمة الصواريخ الكوبية في عام 1962، حيث رأى ضباط الأمن القومي آنذاك أن الرئيس يحتاج إلى الوصول غير المحدود إلى خطط الحرب النووية.
و في أي مكان يتواجد فيه الرئيس يجب أن تكون الحقيبة بصحبته، في الطائرة الرئاسية والطائرات المروحية والسيارات والمصاعد، في حين يتم تخزينها وإخفاؤها في مكان آمن داخل البيت الأبيض عندما يكون الرئيس في مكتبه.
ووفقا للعقيد روبرت باترسون فقد طارد بعض المساعدين في البيت الأبيض الرئيس الأسبق بيل كلنتون وهو يهرول حول مجمع البيت الأبيض وهم يحملون الحقيبة.
يذكر أن الحقيبة ظهرت للمرة الأولى خلال إدارة الرئيس جون كينيدي بعد وقت قصير من أزمة الصواريخ الكوبية في عام 1962، حيث رأى ضباط الأمن القومي آنذاك أن الرئيس يحتاج إلى الوصول غير المحدود إلى خطط الحرب النووية.
0 التعليقات Blogger 0 Facebook
إرسال تعليق