أعلن شاب سعودي يعيش في الولايات المتحدة الأميركية في مقطعي فيديو على اليوتيوب أنه تزوج من سيدة أميركية تدعى باولا وعمرها ٥٢ عاماً زواجاً على الطريقة المسيحية، وذلك في ١٤ فبراير الماضي يوم الفالنتاين "عيد الحب"وفقا لموقع إيلاف.
ونشر "علي الخميس" من محافظة القطيف شرق السعودية مقطعين على اليوتيوب يظهر فيهما إجراءات زواجه على الطريقة المسيحية بحضور عددٍ من الأشخاص ويعلن في نهاية المقطع الأول من الفيديو أنه عاش ٣٢ سنة غير جيدة في السعودية.
وأثار الخميس من خلال مقطعيه المنشورين العديد من التساؤلات عن سبب نشرهما وزواجه على الطريقة المسيحية وهل حوّل دينه من الإسلام للمسيحية؟، وهل يسعى للقطيعة مع وطنه، وهو ما يمكنه من الحصول على الجنسية الأميركية أو حق اللجوء لاعتبارات دينية وشخصية تحددها الأنظمة الأميركية.
وقال ناشطون على صفحات التواصل الاجتماعي، إن خبر الخميس لفت الانتباه لأنه مثّل استثناءً وخاصةً للمسلم على المذهب الشيعي وذلك لاعتبارات دينية وثقافية والتي تحد بل تمنع عند كثيرٍ من الفقهاء الزواج من أهل الكتاب زواجا دائما في مقابل الرأي المشهور عند أهل السنة وهو الجواز.
وأضاف الناشطون أن نشر مقاطع الفيديو في الثقافة المحلية نادر جداً بحسب وصفهم، وتساءلوا: لماذا نشر المقطع وهل يثور على الواقع الاجتماعي الذي ينتمي إليه؟.
ولاقى انتشار مقطعي الفيديو الكثير من ردود الفعل المتباينة في المجتمع القطيفي المحافظ، إذ استنكر بعضهم على الخميس زواجه من المسنة الأميركية على الطريقة المسيحية ومجاهرته بذلك، في حين قال آخرون إن ذلك من حقه ولا يملك أحد الحق في فرض رؤيته على حياة شخص آخر.
ولوحظ أن الزوجة الأميركية سارعت بعد إعلان زواجها من الشاب السعودي، لإضافة اسم عائلته في اسم التعريف الخاص بها في صفحتها الشخصية في موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" ليصبح اسمها "باولا ريتشاردز الخميس"، فيما أضاف هو في حسابه اسماً ثانياً له هو "ألين".
ونشر "علي الخميس" من محافظة القطيف شرق السعودية مقطعين على اليوتيوب يظهر فيهما إجراءات زواجه على الطريقة المسيحية بحضور عددٍ من الأشخاص ويعلن في نهاية المقطع الأول من الفيديو أنه عاش ٣٢ سنة غير جيدة في السعودية.
وأثار الخميس من خلال مقطعيه المنشورين العديد من التساؤلات عن سبب نشرهما وزواجه على الطريقة المسيحية وهل حوّل دينه من الإسلام للمسيحية؟، وهل يسعى للقطيعة مع وطنه، وهو ما يمكنه من الحصول على الجنسية الأميركية أو حق اللجوء لاعتبارات دينية وشخصية تحددها الأنظمة الأميركية.
وقال ناشطون على صفحات التواصل الاجتماعي، إن خبر الخميس لفت الانتباه لأنه مثّل استثناءً وخاصةً للمسلم على المذهب الشيعي وذلك لاعتبارات دينية وثقافية والتي تحد بل تمنع عند كثيرٍ من الفقهاء الزواج من أهل الكتاب زواجا دائما في مقابل الرأي المشهور عند أهل السنة وهو الجواز.
وأضاف الناشطون أن نشر مقاطع الفيديو في الثقافة المحلية نادر جداً بحسب وصفهم، وتساءلوا: لماذا نشر المقطع وهل يثور على الواقع الاجتماعي الذي ينتمي إليه؟.
ولاقى انتشار مقطعي الفيديو الكثير من ردود الفعل المتباينة في المجتمع القطيفي المحافظ، إذ استنكر بعضهم على الخميس زواجه من المسنة الأميركية على الطريقة المسيحية ومجاهرته بذلك، في حين قال آخرون إن ذلك من حقه ولا يملك أحد الحق في فرض رؤيته على حياة شخص آخر.
ولوحظ أن الزوجة الأميركية سارعت بعد إعلان زواجها من الشاب السعودي، لإضافة اسم عائلته في اسم التعريف الخاص بها في صفحتها الشخصية في موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" ليصبح اسمها "باولا ريتشاردز الخميس"، فيما أضاف هو في حسابه اسماً ثانياً له هو "ألين".
0 التعليقات Blogger 0 Facebook
إرسال تعليق