كشف فيديو إعدام الفلسطيني المقدسي ابو مسلم من قبل داعش، عن الصعود القوي المستمر للأجانب في صفوف داعش، وتحديداً الفرنسيين، في الفترة الأخيرة في عمليات التنظيم الإجرامية والدموية، وكشف متخصصون فرنسيون، بعد بث الفيديو، عن شخصية المتحدث وجلاد الجاسوس الفلسطيني المزعوم.
وأكد عدد من الإعلاميين والمتخصصين في الحركات المتطرفة، أن الشخص الذي تلا بيان الإدانة، قبل إعدامه من قبل الطفل الفرنسي، أيضاً وفق تغريدات على تويتر، أن الجلاد، ليس سوى صهر الفرنسي محمد مراح، المدعو صبري الصيد.
وقال، رومان كاييه، إن الصيد تحول إلى سوريا في صيف 2014، هارباً من مدينة تولوز الفرنسية، بعد انكشاف دوره في شبكة متطرفة.
أطفال داعش
أما الصحافي والكاتب في الحركات المتطرفة، دايفد طومسون، فقال في تغريدة على حسابه، إن الفيديو الأخير، "يكشف اعتماد التنظيم المتزايد على الأطفال"، بعد تراجع عدد الملتحقين الجدد به، وبعد هروب عدد كبير آخر منهم في مقابل عزوف السكان المحليين في سوريا والعراق عن التطوع في صفوفه إلا في الحالات القصوى.
كما يكشف الفيديو بالمناسبة الدور المتنامي للمتطرفين الفرنسيين، في التنظيم، وذلك بعد فترة سيطر فيها البريطانيون والألمان.
أول الذئاب
يُذكر ان محمد مراح، الفرنسي من أصل جزائري، يعد من أول الذئاب المنفردة، التي تحركت في أوروبا، بعد ارتكابه مجموعة من الاغتيالات، ضد عسكريين فرنسيين، وبعض الطلبة اليهود أمام مدرسة دينية يهودية في مدينة تولوز، قبل أن يتحصن في بيته لتقتله الشرطة بعد تبادل إطلاق للنار.
وكشف مراح قبل مصرعه، أنه تحرك انتقاماً لقتلى المسلمين، وباسم القاعدة.
Top
0 التعليقات Blogger 0 Facebook
إرسال تعليق