الإيمان بالنهايات السعيدة:قد لا يكون ذلك سبباً أساسياً لتؤمني بالحبّ الحقيقي، إلّا أنّه يضع الفكرة في رأسك بالتأكيد، فأيّ امرأة لا تحلم بفارس أحلام معيّن فتفكّر بالزواج منه وتحلم بنهاية قصّة حبّهما الخرافية، ولعلّ ذلك خير دليل على وجود الحبّ الحقيقيّ!
- الشعور بالحبّ:إنّ البشر بطبيعتهم يملكون ذلك الشعور الذي يجبرهم على الحبّ، حبّ أفراد العائلة، حبّ الأصدقاء .. ومن الطبيعي أن يبحثوا عن حبّ اكبر ومن يحبّهم من طرفه ايضاً. إنّ الحبّ الحقيقي هو ذلك الحبّ الذي لا يستطيع المرء العيش من دون أن يشعر به وهو بالتأكيد "موجود".
- إثبات الحبّ للآخرين:بمجرّد أن يحاول أحدهم إثبات وجود الحبّ الحقيقي للآخرين، فهذا يعني أنّه موجود حتّى لو لم يقتنع هؤلاء فعليهم أن يقرّوا بأنّ وجهة النظر المعطاة صحيحة أيضاً، وقد تكون خير دليل على وجوده.
- أغاني الحبّ:من منّا لا يسمع أغاني الحبّ ويعشقها؟! وذلك كلّه نتيجة أكيدة لوجود الحبّ حتّى لو لم يعترف الناس بذلك، فبالتأكيد أنّ تلك الأغاني تذكّرهم بشخصٍ أو بشيء يتعلّق بالحبّ بشكلٍ أو بآخر.
- الإحساس الذي يتخلّله الشعور بالحبّ:حين تحب المرأة تشعر بأنّها طائرة فوق الغيم، وأنّ كلّ ما في الدنيا جميل بنظرها، وأنّها وجدت كلّ ما تبحث عنه ولا تريد أيّ شيء آخر، إنّ هذا الإحساس بالاكتفاء هو نتيجة أكيدة للحبّ الحقيقي.
- العطاء اللامحدود:يعتبر الحبّ عطاءً متبادلاً بين الزوجين، هو حين تقدّم المرأة لزوجها حياتها ويقدّم لها هذا الأخير كلّ ما له وما عنده لتكون هي سعيدة ومسرورة في حياتها، هذا النوع من العطاء هو نتيجة للحبّ الحقيقيّ.
- الرغبة في العيش معه طيلة الحياة:بعد أن تتعرّف المرأة الى ذلك الشخص المميّز الذي ستفكّر به طيلة الوقت ستكتشف أنّها لا تستطيع العيش من دونه لباقي أيام حياتها، ما يجعلها قريبة منه، ويؤكّد لها أنّها تحبّه حبّاً حقيقياً.
- وجود الصدفة:قد يتعرّف الشاب الى امرأة في مكان غريب فيحبّها ويفكّر في إكمال مسيرة حياته معها، إنّ وجود الصدفة هو لا مُحال دليل أكيد على وجود الحبّ الحقيقيّ.
Top
0 التعليقات Blogger 0 Facebook
إرسال تعليق