الوصفة السحرية لتجاوز فترة الخطوبة بسلام

الخطوبة تعد من أصعب الفترات وأجملها في نفس الوقت، كما تعتبر من الفترات المميزة والتي تؤكد وتكشف مدى قدرة الخطيبين على مواصلة رحلة الحب والكفاح بعد الزواج.
يقول محمد الشويخ خبير التنمية البشرية، إنه اختلفت معايير الزواج في مجتمعنا الحالى إلى أن وصل بنا الحال أن أصبح الارتباط من أكبر المشاكل التي قد تحمل المشاكل والضغوط النفسية على الشباب نظر لما يعانيه ويلقاه، لذا فلابد وأن يتحلى الشباب بالحكمة والصبر لتحمل ما قد يواجهونه من مواقف منها ما هو بالغ السعادة وما هو دون ذلك.
وأشار"الشويخ"، أن هناك بعض النصائح والوصايا التي يجب مراعاتها لاجتياز مرحلة الخطوبة بنجاح وسعادة دون مشاكل، وهى:
عدم المبالغة في إبراز شخصيتك أمام خطيبتك فهناك فارق بين التجمل والكذب لأنها في هذه الفترة تتكون لديها الصورة الحقيقية لك التي لو اكتشفت في المستقبل أنها خدعة ستواجه العديد من المشاكل. احرص في معاملة أهلها كأنهم أهلك وأكثر لأن حبها لك سيكون مبنيا بشكل كبير على تقبل أهلها لك وخاصة إن كانت من الشخصيات التي ترى في أهلها القدوة في كل أمور حياتها. لا تبالغ في تقديم الهدايا لإظهار صورتك أمامها بالشخص الكريم وإن كنت كذلك وفى الوقت ذاته لا يمكن الاستهانة بأية مناسبة وإن كانت بسيطة بالنسبة لك فمجرد إعطائها وردة ستعنى لها الكثير. لا تعطها شعورا أنك امتلكتها لمجرد أنها ترتدى دبلتك في يديها بل اجعل منها ملكة لقراراتها لأن ذلك سيجعل منك شخصا كامل الرجولة بنظرها خاصة عندما تعطيها مزيدا من الثقة. لا تحاول أن تنتقد ما ترتديه أو تحاول تعديله إلا بحدود، لأنه مهما بلغ الأمر فهى إلى هذه اللحظة مسئولة من أهلها أكثر ما هى مسئولة منك. لا تحاول تغيير ما اخترته أنت لمجرد أنك تريد مواصفات معينة فلو كان الأمر بهذه الصورة لكانت أي فتاة متوفر بها هذه الصفات لأصبحت مناسبة لك. اجعل تغييرها لشخصيتها يكون نابعا من داخلها وليس لمجرد إرضائك، أعطها مزيدا من الحب غير المشروط فالحب لم يكن مبنيا على موقف معين أو مظهر معين وإنما الحب الحقيقى هو حب الروح والخلق وليس الجسد والمظاهر.