كانت لغة نوستراداموس مثيرة، فيها الكثير من لغة الكتب القديمة، والخطاب الرمزي، وكان يطلق على العالم الإسلامي اسم “مملكة محمد” قال في إحدى أشهر نبوءاته
: “من الأرض العربية العظيمة سوف يولد سيد عظيم من مملكة محمد، هذا الملك سوف يدخل أوروبا لابسا عمامة زرقاء، إنه الذي سوف يبعث الأمة العظيمة من الموت لتعيش مرة أخرى، سوف يكون هـو الرعب لكل الناس، لم يكن أحد أكثر منه رعبا” ولم يعرف بعد ما المقصود بكل تلك الرموز التي وضعها نوستراداموس في نبوءته تلك، كان نوستراداموس، يقول عن ذلك إنه لــم يكن يسمع أصواتا بل كان يــرى صورا، حتى أنه عجز عن تفسير بعض الصــور فاستعمـل لها لغة عصره، حين أطلق على سبيل المثال تعبير “الأعمدة الحديدية القادمة من السماء” ليصف بها ما صادف أنه سقوط صواريخ على منطقة معينة في زمن معين.

0 التعليقات Blogger 0 Facebook

إرسال تعليق

 
كشكول إخباري © 2013. All Rights Reserved. Powered by Blogger
Top